نحو ريادة تنموية مبتكرة ودور عالمي متميز للعمل الخيري. (توضح الرؤية طموح القائمين على الجائزة في أن يرونها قد ساهمت فعلا في تعزيز ريادة العمل الخيري محليا كعامل مهم من عوامل التنمية المجتمعية والوطنية، مع التطلع إلى أن يكون لهذا العمل الخيري المحلي دوراً عالمياً متميزا في المستقبل يجعل منه نموذجاً يُحتذى به في المحافل الدولية).
الارتقاء بمستوى الجهات ذات العلاقة بالعمل الخيري في إطارٍ من التنافسية، لتحقيق التميّـز في أدائها، والتحسين المستمر في أعمالها. (توضح الرسالة مهمة الجائزة والمتمثلة في تمكين الجهات الخيرية من الإرتقاء بمستويات أدائها الفنية والإدارية والمالية والبشرية والمعلوماتية ونحوها، وذلك كله في إطار من التنافس الراقي الذي يضمن لهذه الجهات تحقيق التميّـز في الأداء، والتعامل بروح التنافسية المهنية، والسعي الدؤوب نحو التحسين المستمر فيما ترسمه من خطط، وتحققه من أهداف، وتقدمه من مبادرات وبرامج ومشاريع).
ونعني بها: التزام التجرد في قبول المـؤسسات المتقدمة للجائزة، وتجسيد الموضوعية في تقييم مشاريعهم موضع الفحص، مع عدم إظهار ما يوحي بالميل نحو مـؤسسة دون أخرى، أو تكوين أيّ علاقة شخصية مع إيٍّ منها قبل، أو أثناء، أو حتى بعد عملية التحكيم.
ونعني بها: إبراز درجة عالية من المهنية في كل ما يتعلق بعمليات الجائزة بدءًا بإعداد المعايير، والقيام بالتحكيم، مرورًا بإجراءات التقييم، وانتهاءً بآلية رصد وإعلان النتائج.
ونعني بها: ترسيخ مبدأ أن الفوز بالجائزة هو وسيلة لغاية أكبر هي التطوير المـؤسسي للجهة الفائزة، أي أن الأصل ليس هو مجرد الفوز بل استثمار ذلك مستقبلاً للارتقاء بالمؤسسة الفائزة وتنميتها إداريًّا، وفنيًّا، وماليًّا، وبشريًّا، وتقنيًّا.
ونعني بها: توفير المعلومة ذات العلاقة لجميع الجهات المتقدمة للجائزة سواء تم طلبها أو لم يتم ذلك من قبلهم، وذلك تطبيقا لما يعرف بمبدأ "الإفصاح"، طالما كانت تلك المعلومة تقع ضمن صلاحية الجهة المزوِّدة بها، وحاجة الجهة الطالبة لها.
ونعني بها: أن تقدم المـؤسسة موضع التقييم إضافة جديدة، وزاوية مبدعة فيما تقدمه من مشاريع، أو تحققه من أهداف، أو تمارسه من أداء، على أن يترجم ذلك الابداع إلى نجاح مبتكر ذو بعد عمليٍّ ملموس، ومشاهد، وقابل للقياس.
ترسيخ مبدأ أن الفوز بالجائزة هو وسيلة لغاية أكبر هي التطوير المـؤسسي للجهة الفائزة، أي أن الأصل ليس هو مجرد الفوز بل استثمار ذلك مستقبلاً للارتقاء بالمؤسسة الفائزة وتنميتها إداريًّا، وفنيًّا، وماليًّا، وبشريًّا، وتقنيًّا.
نشر الوعي بسيادة قيم التميز والمؤسسية والابتكار في العمل الخيري وصولاً إلى تكوين روح خاصة بين قيادات ومنتسبي الجهات الخيرية تنبذ العمل الفردي، وتعزز الإنجاز القائم على النظم ، واللوائح ، والعمل بروح الفريق الواحد.
تعزيز مبدأ أن خدمة المستفيد هي الأساس في تحقيق الجهة الفائزة للتميز، ذلك أن الأصل في أيّ تطوير للعمل، أو تجويد في الأداء، أو إبداع في المشاريع هو رضى المستفيد عن منتجات أو خدمات تلك الجهة الخيرية.
ترسيخ مفهوم أن الغاية من الجائزة هو التطوير المـؤسسي للجهة الفائزة وليس الجائزة بذاتها، الأمر الذي سيؤدي إلى أن تستثمر الجهةُ فوزَها في الإصرار على المزيد من التقدم، وإلى أن تحرص الجهة غير الفائزة في البحث عن فرص التحسين والتطوير للمرات القادمة.
توفير مرجعية كويتية لقياس التميز في العمل الخيري، توزان بين "محلية الإعداد" و "عالمية المعايير"، بما يعكس حرصنا على الاستفادة من أفضل الممارسات في قياس التميز والجودة المؤسسية من جانب، ومن جانب آخر الحرص على تكييف المقاييس العالمية بما يخدم بـيــئة العمل الخيري المحلي المرتبط بقيم مجتمعنا، وطبيعته، وثوابته، وخصوصياته.
التزام التجرد في قبول المـؤسسات المتقدمة للجائزة، وتجسيد الموضوعية في تقييم مشاريعهم موضع الفحص، مع عدم إظهار ما يوحي بالميل نحو مـؤسسة دون أخرى، أو تكوين أيّ علاقة شخصية مع إيٍّ منها قبل، أو أثناء، أو حتى بعد عملية التحكيم.
ونعني به أننا انتهجنا هنا في بناء معايير الجائزة منهج التبسيط في طرح المفاهيم الإدارية، وفي تبنّي المعايير الفنية، وفي شرح المفردات العلمية، وفي إعداد النماذج العملية التي سيُطلَب من الجهات المتقدمة للجائزة التعامل معها.
ونعني بها أننا عند اختيار أو إعداد معايير الجائزة حرصنا أن نحقق التوازن بين البعد العالمي للمعايير الدولية التي من أشهرها النموذج الأوروبي لإدارة الجودة EFQM، وبين البعد المحلي وطبيعة العمل الخيري في دولة الكويت خاصة ، وفي المنطقة العربية بشكل عام. الأمر الذي جعل فريق الجائزة يعمد إلى تكييف المعايير الدولية لملائمة ومواءمة الطابع المحلي للجهات الخيرية المتقدمة ، وذلك من دون إخلال في مضمون تلك المعايير الدولية ، وفي ذات الوقت من غير إهمال لخصوصياتنا المحلية
ونعني بها تشجيع روح المنافسة الذاتية بين المؤسسات المتقدمة للجائزة بمعنى أننا لا نقارن بين المؤسسات في التميز والأداء فقط، بل نعمد أيضاً إلى مقارنة كل مـؤسسة خيرية بنفسها، من حيث الفرق بين أدائها السابق والتغير الذي تم في أدائها الحالي، والذي يعكس التحسين الذي تفوقت فيه تلك المؤسسة على ذاتها ، وهذا هو سرّ عنواننا أعلاه: "المنافسة الذاتية".